قطرة ماء
من ربوة بأعلى تله
جذبتني
تتهادي بشموخ وخيلاء
وكأني بلؤلؤ يتراقص
بجبين تلك الغيداء
أخذتني دهشه لأتسائل
لم؟
فما هي إلا
قطرة ماء
إنعكست نظراتى بصفحتها
التقطتها
فازداد تألقها بهاء
قالت: ـ ياصاحبة الدهشه ـ
سأقصك
استمعي
لصوتي في الارجاء
من نبع صاف بقمم التله
أنبت زهرا دون عناء
بطعم الملح ومذاق العلقم
أصاحب وجعا
فأتساقط باستعلاء
بوصف مليح
أزين الفرح بإشراق
وبكل صفاء
في لحظه تفرق بين
الحي أو الميت
لا أكون براء
سحرتني بأقصوصتها المقتضبه
فعدت لاتسائل
من أكون
في عالم تملكه
قطرة ماء؟
فسبحان من خلق الكون
وجمله
بجزيل عطاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق