رثاء قلم
كم ارهقتني
ايها القلم العنيد
أرهقتني وسلبت أمني
بذاك الرفض العتيد
أتراك تخشى أن تسطر
حروفا ماهي بالقصيد؟
وأين انت من
ذاك المقام البعيد
كفاك تسطر نبضا هائما
كالحلم الشريد
لم أطالبك ببكاء و صراخ
أو فرح و أغاريد
فما أنت إلا مشاطرا لرفيق
عمر ماعاد بالمديد
رفقا بقلب عاهدته
أن عن طريقه لا تحيد
تشاركه أفراحه وتسطر
أطراحه بالهمس سديد
ولا تتركه وحيد يعاني
لهفة الام علي الطفل الوليد
أضناني صدك
وجفاف مداد كان
علي عهدك شهيد
تاه الحرف بين الدروب ضائعا
وكاد الهمس بالارض يميد
أترني أرثي فقيد
أم أنادي عنيد
أملا أن يلبي
وللروح يعيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق